* بيان القوات المسلحة: له دور عظيم أثناء وبعد ثورة يناير ونجح فى التصدى لأعمال الفوضى * اهتم بالكفاءة القتالية واللياقة البدنية لبناء الفرد المقاتل * هدفه تكوين جيش يتواكب مع أحدث أنظمة وتكنولوجيا العصر الحديث في فنون القتال وأنظمة التسليح أصدرت القوات المسلحة بيانا يتضمن السيرة الذاتية لوزير الدفاع الجديد جاء فيه: "إن الفريق أول صدقي صبحي من مواليد عام 1955، وقد تخرج من الكلية الحربية عام 1976 ضمن الدفعة 68 حربية، وتدرج في الوظائف القيادية بسلاح المشاة من قائد فصيلة وحتي قائد فرقة مشاة، ثم عين رئيسا لأركان الجيش الثالث الميداني فقائدا له، ليتولي بعد ذلك رئاسة أركان حرب القوات المسلحة في 12 اغسطس عام 2012. وحصل الفريق أول صدقي صبحي على جميع الفرق الحتمية بسلاح المشاة، وحصل علي درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وزمالة كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، كما حصل علي دورتي المشاة الاساسية والمتقدمة ودورة تخطيط التدريب ودورة كلية الحرب العليا البرية من الولاياتالمتحدةالامريكية. وحصل سيادته على العديد من الأنواط والنياشين منها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ونوط الخدمة الممتازة، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، ونوط 25 ابريل، وميدالية اليوبيل الفضي لتحرير سيناء، وميدالية 25 يناير 2011، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الاولي. والفريق أول صدقى صبحى قائد ميداني من الطراز الأول ويظهر ذلك جليا خلال مسيرته العسكرية طوال مدة خدمته بالقوات المسلحة، وقد كان للفريق أول صدقى صبحى دوره العظيم أثناء وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 حينما كان قائداً للجيش الثالث الميدانى ونجح فى التصدى لأعمال الفوضى وتمكن من السيطرة على الانفلات الأمنى فى محافظاتالسويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر، بالإضافة لعقده العديد من اللقاءات مع القوى السياسية والحزبية وشباب الثورة في مدينة السويس الباسلة، وعند توليه منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة كان من أبرز اهتماماته الكفاءة القتالية واللياقة البدنية لبناء الفرد المقاتل القادر على أداء المهام المكلف بها تحت مختلف الظروف وبناء جندي القرن الواحد والعشرون القادر علي أن يتواكب مع أحدث أنظمة وتكنولوجيا العصر الحديث في فنون القتال وانظمة التسليح. كما كان له دور وطني فعال قبل وأثناء ثورة 30 يونيو ورافق المشير عبدالفتاح السيسى فى تلك اللحظات الفارقة من تاريخ الوطن، هذا بالإضافة لدوره الكبير فى القضاء على الإرهاب بسيناء من خلال متابعته المستمرة وزايارته الميدانية لتفقد القوات بسيناء.