أكد مختار "عمدة" بلدة عرسال عبد الحميد عز الدين وحدة النسيج الاجتماعي في البقاع الشمالي اللبناني وعلى حسن العلاقة بين بلدته والبلدات المجاورة. ووصف عز الدين بلدته بانها حاضنة للجيش اللبناني خصوصا وان هناك ألفى رجل من عرسال في صفوف الجيش مرحبا بانتشار الجيش في البلدة ومشيرا الى ان الجهة التي قصفت البلدات المجاورة لعرسال بالصواريخ هي ذاتها التي قصف عرسال ايضا. واشار عز الدين عقب لقائه اليوم في بيروت رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا الى ان عدد ابناء عرسال 35 الفا وتستضيف حاليا 104 الاف من النازحين السوريين. ولفت الى ان البنية التحتية والخدمات الصحية والانمائية للبلدة في ادنى قدراتها والمخيمات التي أقيمت للنازحين عبارة عن مخيمات عشوائية يستفيد منها البعض على حساب النازحين وكراماتهم داعيا الى خطة طوارئ انمائية لمساعدة لالبلدة على تجاوز الواقع الصعب الذي تعيشه. من جهته طالب شاتيلا الحكومة ضبط الاستقرار الامني في عرسال وتلبية مطالبها المعيشية الضاغطة. وأكد انه بوعي ابناء عرسال والقرى المجاورة في الفاكهة والهرمل وبعلبك وسواها من البلدات سقط مخطط الفتنة المذهبية ومخطط الفرز الصهيوني ونجحت وحدة الصف الاسلامي امام الامتحان الصعب.