قال مسئول كبير بشركة سوميتومو كيميكال إن الشركة اليابانية تأمل في أن تستمر في توسعة مجمع بترو رابغ للبتروكيماويات مع أرامكو السعودية إلا أنها مازالت غير متأكدة بشأن الجدوى الاقتصادية لذلك. وقالت سوميتومو وشركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية وقت توقيع اتفاق توسعة المجمع في 2009 انه سيجري الانتهاء من دراسة الجدوى بحلول الربع الثالث من 2010. وقال مسئولون في أرامكو، إن قرار الاستثمار النهائي سيتخذ بنهاية 2011، لكن المقاولين الاجانب الذين قدموا بالفعل عروضا لبناء المجمع من المرجح أن يظلوا منتظرين لما بعد إنتهاء العروض الحالية في ابريل ريثما تراجع سوميتومو الجوانب الاقتصادية للاستثمار الذي يقدر بعدة مليارات من الدولارات. وقال مصدر رفيع في سوميتومو لرويترز عند سؤاله عن الفترة التي سيستغرقها ذلك: "لا يمكنني تحديد ذلك إذ مازلنا نحاول معرفة ما اذا كان المشروع ذا جدوى، فالظروف الاقتصادية وأحوال سوق البتروكيماويات تتغير". وأضاف: "نعتقد أننا مازلنا في منتصف عملية تقييم الجدوى، ونجري مفاوضات صعبة حتى التفاصيل الدقيقة، نريد انجاح المشروع". وقالت مصادر في السعودية ان تأخر قرار سوميتومو يرجع لاحتدام المنافسة وغموض التوقعات في قطاع البتروكيماويات لكن شركات كورية جنوبية قدمت عروضا شديدة الانخفاض لدرجة قد تشجع سوميتومو على المضي في المشروع. وقال مصدر بالصناعة في السعودية: "أقل الاسعار المعروضة رخيص بدرجة لا تصدق، عليهم اعادة النظر في حجم المبيعات والمكاسب من المجمع والدخل واعادة حساباتهم بدقة، لا أحد يعلم في أي اتجاه ستسير الامور".