ربما تختلف الملامح وتقسيمات الوجه ولكن يبقى دائما هناك شيئا يربط بين الشبه بين الأم وأبنتها رغم اختلاف كل منهنا عن الأخر . وفى عالم المشاهير هناك ضرائب لابد أن تدفع ضرائب تختلف عن ضرائب الأموال التى يعرفها الناس فالشهرة تحمل فى طياتها ضريبة نفسية يدفعها النجم نفسه ويشاركه فى تحمل أعبائها أفراد أسرته والمقربون منه تفاصيل حياته منتهكة وخصوصياته يطلع عليها الجمهور وأشاعات وغيرها مما ينتج عن تسليط الضوء على كل من يتصل بالنجم فى هذا الإطار . دائما ما تتابع تلك الأضواء بنات نجمات هوليوود وتبحث عما يربطهن بوالدتهن ودائما تفرض الصلة نفسها فتارة تكون الفتاة هى تشب عن الطوق صورة طبق الأصل من ملامح والدتها وكأن فارق السن قد تلاشى لتصبح الأم وابنتها كشقيقتين مثلما هو الحال مع النجمة أندى ماكدويل وابنتها أو مع ميلانى جريفيث وأبنتها داكوتها التى تختار حتى نفس تصفيفة شعر والدتها . أو كنجمة أفلام جيمس بوند جاين سايمور وابنتها كايتى وتارة نلمح الشبه فى أسلوب اختيار الملابس أول الوقوف أمام الكاميرا مثل سلمى حايك ووالدتها أو ديزى لو ووالدتها ومادونا وأبنتها وأحيانا تفرض الأم اسلوبها الخاص على ابنتها فتصبغها به مثلما هو حادث مع كيتى هولمز وابنتها والعارضة كيت موس وابنتها الصغيرة .. كذلك نلقى الضوء على صور النجمات وامهاتهن .