أقيمت في مقاطعة ساري البريطانية، المسابقة السنوية السابعة لحمل الزوجات، المسابقة مستوحاة من الغزاة الأسكندنافيين في القرون الوسطى، وفقا لما ذكرتة " روسيا اليوم"، الذين كانوا يخطفون السبايا من معسكر الأعداء ويفرون بهن ركضا ويتنافس الرجال في المسابقة على حمل زوجاتهم فوق الذراعين أو على الكتف والركض بهن. وقالت سوزي واينبرج إحدى المتسابقات: "سنشارك بالرفعة الإستونية التي يحمل فيها الرجل المرأة على كتفه ورأسها إلى أسفل. أعتقد أن الوزن يكون موزعا بطريقة متوازنة في هذه الرفعة". ولا مانع من تبادل الأدوار في المنافسات فقد ذكرت أليكس كيلي أنها هي التي "ستحمل زوجها لأنها الطريقة الوحيدة الممكنة لأنه أطول من اللازم". ويخضع المشاركون في المسابقة إلى عملية وزن عند تسجيل الأسماء للتنافس في حمل الزوجات أو الأزواج وذلك بالصعود على تل لمسافة 380 مترا تتخللها عقبات من أكوام القش وبركة ضحلة لا مفر من الخوض فيها. ويشترط ألا يقل وزن الطرف "المحمول" عن 50 كيلوغراما كحد أدنى والقواعد لا تشمل أن يكون عضوا الفريق المتسابق متزوجين. وقال الدكتور روبرت مكافري منظم مسابقة حمل الزوجات "لا يشترط أن يكون المتسابقان متزوجين ليشاركا في المسابقة، فلدينا على سبيل المثال نساء يحملن رجالا، ورجال يحملون رجالا، ونساء يحملن نساء". وفاز بالمسابقة ريتشارد بليك سميث (31 سنة) الذي حمل شريكته آنا، حيث حصلا على الجائزة الأولى وهي برميل مليء بالجعة وفازا بلقبي "بطل بريطانيا في حمل الزوجة" و"وزوجة البطل". وقطع ريتشارد وهو طبيب أسنان في الجيش وزوجته آنا، مسافة السباق في دقيقتين متغلبا بفارق بسيط على الليتواني فيتاوتاس كيرليوسكاس وزوجته. وقال سميث بعد السباق "تدربنا أسبوعا كاملا على الركض في مضمار العدو قرب منزلنا ولقد أفادنا ذلك. كان سباقا جيدا وكان الليتواني منافسا قويا ولقد شعرت بتعب في الساقين".