كازاخستان وقرغيزستان لم ترصدا دخول الطائرة الماليزية أجواءهما

أكدت كازاخستان وقرغيزستان اليوم الإثنين إن مجالهما الجوي لم تعبره أي طائرة مجهولة في الثامن من مارس مما يجعل من غير المرجح تحويل مسار الطائرة المفقودة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية شمالا عبر تايلاند.
وقالت لجنة الطيران المدني في كازاخستان في بيان مفصل أرسلته إلى رويترز أن الرحلة إم.إتش370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي اختفت وعلى متنها 239 شخصا من الممكن فرضا أن تكون قد وصلت إلى مجالها الجوي لكنها كانت سترصدها لو حدث ذلك.
وقال البيان الموقع من نائب رئيس اللجنة سيريك موختيباييف "حتى لو أغلقت جميع الأجهزة على متن الطائرة فمن المستحيل أن تطير بدون إصدار صوت. هناك أيضا جهات عسكرية تراقب المجال الجوي للبلاد."
وقال مختيباييف إن الخطوط الجوية الماليزية سيرت تسع رحلات منتظمة من وإلى أوروبا فوق أراضي كازاخستان في الثامن من مارس.
وأضاف "حتى إذا فكرنا بصورة افتراضية.. فقبل أن تصل هذه الطائرة إلى أراضي كازاخستان كانت ستحلق فوق دول أخرى على طول مسارها حيث تخضع منطقة الطيران لمراقبة شديدة. وكنا سنتلقى معلومات من هذه الدول."
وذكرت الخدمة الصحفية التابعة لرئيس قرغيزستان ألمظ بك أتامباييف إن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق اتصل بأتامبياييف اليوم الاثنين قائلا له إن مسار الراحلة المحول عبر بلاده أيضا.
وأضافت أن عبد الرزاق طلب من الرئيس القرغيزي توفير أي معلومات من شأنها أن تساعد التحقيق.
واستبعدت سلطات الطيران المدني في قرغيزستان أي إمكانية لاختفاء الطائرة في البلاد أو بالقرب منها.
وقال داير توكوباييف نائب ريس مطار ماناس وهو المطار المدني الرئيسي في قرغيزستان قرب العاصمة بشكك لرويترز "لا .. هذه الطائرة لم تحلق فوق أراضي قرغيزستان. لدينا قاعدتان جويتان عسكريتان - واحدة أمريكية والأخرى روسية- على أراضينا ومزودتان بأجهزة رادار متطورة للغاية لذلك كنا سنرصد هذه الطائرة."
في غضون ذلك قال أحمد جوهري يحيى الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الماليزية اليوم الإثنين إنه من غير الواضح تماما متى تم إطفاء أحد أنظمة الرصد الآلي بالطائرة في تصريح يناقض فيما يبدو تصريحات وزراء حكوميين في مطلع الأسبوع.