أكد فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر - اليوم الاحد - أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية بالمعنى الغربى، والدليل ما حدث بعد وفاة الرسول "صلى الله عليه وسلم"، فقد جاء الحكم بالشورى، مشيرا إلى أن الدستور الجديد أعطى للأزهر حقوقه واستقلاليته بعيدا عن الدولة. وأضاف الطيب - خلال حواره فى برنامج "بصراحة" على قناة "سكاى نيوزعربى" - أن الإسلام لا يعرف الفكر المنحرف ويرفضه، وقد واجه التكفيريين قديما وهم الخوارج، مشيرا إلى ان المسلمين يقتلون بعضهم الآن على أمور لا تستحق وتافهة. وفى الآونة الأخيرة ظهرت أبواق مستفيدة من ثورة التكنولوجيا ويتحدثون فى الدين ولكنهم ليسوا مثقفين، وهناك من حرم على المرأة الجلوس على الكراسى، وطالبها بالجلوس على الارض. وأشار الطيب، إلى أن هذا الفكر جاء من دعم جماعات منحرفة، مضيفا ان الأزهر يسعى إلى إنشاء قناة، موجها الشكر إلى دولة الإمارات لقيامها ببناء مكتبة فاخرة للأزهر الشريف، وللملكة العربية السعودية لقيامها بتجديد الجامع الازهر بما يليق بمكانته.