توجهت كوريا الشمالية إلى الإنترنت للترويج بشكل نشط لمنتجعاتها الجبلية من أجل جذب المزيد من السياح الأجانب، ويقول مراقبون أن هذا التحول مرتبط على ما يبدو بجهودها لكسب مزيد من العملة الصعبة. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن شركة ترافيل انترناشيونال كوريا، وهي الوكالة السياحية الكوريا الشمالية التي تديرها الدولة، على موقعها على الانترنت يوم الاحد أن عدد السياح من الدول الأوروبية والآسيوية إلى جبل كومكانج آخذ في الارتفاع. وذكرت احدى المنشورات على الموقع أن " السياح الأجانب أعربوا باستمرار عن إعجابهم بجبل كومكانج ، وتضمن الموقع أيضا عدة منشورات من قبل السياح الصينيين و التايوانيين الذين أشادوا بالمنتجع الجبلي. وتعد هذه الخطوة أحدث محاولة من جانب بيونج يانج التي تعاني عقبات خانقة، لتنويع سبل جذب المزيد من السياح و تأمين العملة الأجنبية وسط النزاع القائم بين الكوريتين بسبب برنامج جولات جبل كومكانغ المتوقفة. وينظر إلى المنتجع الواقع الى الشمال مباشرة من الحدود بين الكوريتين كواحد من رموز جهود المصالحة والتعاون بين الكوريتين، وقد بدأ برنامج الجولات فيه بقيادة كورية جنوبية ممثلة في مجموعة هيونداي في عام 1998 بدعم من حكومة سول. وتم إيقاف البرنامج عام 2008 في أعقاب إطلاق النار على سائحة كورية جنوبية بالقرب من المنتجع لدخولها ما يزعم الشمال أنه منطقة عسكرية محظورة.