المتهم بتدبير تفجيرات "بالي" ينفي لقاءه مع "بن لادن"

نفى المتهم بتدبير تفجيرات "بالى" عام 2002 "عمر باتيك" اليوم "الاثنين" لقاءه بالزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بى. بى .سى" أن "باتيك" - الذي تم اعتقاله في بلدة أبوت آباد الباكستانية التي كان يقطنها ابن لادن قبل أن يقتل فيها - أكد أن وجوده مع بن لادن في نفس البلدة كان بمحض الصدفة.
وأوضح أصل الدين حاتجاني المحامي الموكل للدفاع عن باتيك أن موكله ذهب إلى باكستان كمحطة في رحلة فراره إلى أفغانستان، ولم يكن يوما يخطط للقاء أسامة بن لادن.
وكانت إندونيسيا بدأت محاكمة باتيك الأسبوع الماضي، حيث تم توجيه ستة اتهامات إليه بشأن التفجيرات التي استهدفت ملهيين ليليين في جزيرة بالي وأسفرت عن مقتل أكثر من مائتي شخص معظمهم من السائحين الأستراليين.
ويواجه باتيك -41 عاما- أيضا اتهامات بالاشتراك في تفجير كنيسة جاكرتا عام 2000، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 19 شخصا.
وكانت السلطات الباكستانية قد سلمت باتيك إلى السلطات الإندونيسية في شهر أغسطس الماضى بعد أكثر من ستة أشهر من اعتقاله بمدينة "آبوت آباد" الواقعة شمالى باكستان، والتي قتل فيها أسامة بن لادن.
يذكر أن باتيك كان قد فر من إندونيسيا عام 2003، وأعلنت الحكومة الأمريكية عن مكافأة قدرها مليون دولار لمن يساعد في القبض عليه، وتم إدراجه ضمن قائمة الأمم المتحدة للإرهابيين.
وتمكنت سلطات الأمن الباكستانية من اعتقاله بعد أن ظل هاربا لمدة 10 سنوات ومنذ إلقاءالقبض عليه، عكفت الشرطة الإندونيسية على التفاوض مع الحكومة الباكستانية لاستعادته بوصفه أحد أهم المسلحين المطلوبين في جنوب شرق آسيا.