بدأت إندونيسيا اليوم، اجراءات محاكمة المتهم بتدبير تفجيرات "بالى" عام 2002 عمر باتيك. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بى. بى. سى" أنه تم توجيه ستة اتهامات لباتيك بشأن هذه التفجيرات التى استهدفت ملهيين ليليين فى جزيرة بالى وأسفرت عن مقتل 202 شخص معظمهم من السائحين الأستراليين. وأضاف التليفزيون أن باتيك ظهر اليوم خلال الجلسة فى حالة نفسية جيدة وألتزم الهدوء عندما أستمع من المحكمة إلي الإتهامات الموجهة له، فيما طالب الإدعاء بتوقيع عقوبة الإعدام بحقه. ويواجه باتيك -41 عاما- أيضا اتهامات بالإشتراك فى تفجير كنيسة جاكرتا عام 2000، والتى أودت بحياة ما لا يقل عن 19 شخصا. وكانت السلطات الباكستانية قد سلمت باتيك إلى السلطات الإندونيسية فى شهر أغسطس الماضى بعد أكثر من ستة أشهر من اعتقاله بمدينة "آبوت آباد" الواقعة شمالى باكستان، والتى قتل فيها الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن. يذكر أن باتيك كان قد فر من إندونيسيا عام 2003، وأعلنت الحكومة الأمريكية عن مكافأة قدرها مليون دولار لمن يساعد في القبض عليه، وتم إدراجه ضمن قائمة الأممالمتحدة للإرهابيين. وقد تمكنت سلطات الأمن الباكستانية من أعتقاله بعد أن ظل هاربا لمدة 10 سنوات ومنذ إلقاء القبض عليه، عكفت الشرطة الإندونيسية على التفاوض مع الحكومة الباكستانية لاستعادته بوصفه أحد أهم المسلحين المطلوبين فى جنوب شرق آسيا.