كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "صخر بسيسو" اليوم الاثنين عن أنه لم يتم حتى الآن التشاور في أسماء وزراء حكومة الكفاءات الفلسطينية المقبلة، كما لم يتم ترشيح أي اسم. واضاف أن الأمر متروك برمته لاجتماعات تفعيل لمنظمة التحرير الفلسطينية المقرر عقدها بالقاهرة الخميس المقبل. ونبه "بسيسو" إلى أن المشاورات مع الفصائل الفلسطينية في اجتماعات القاهرة المقبلة لا تعنى أن هذه الحكومة ستكون لها وجهة سياسية أو تتبع فصيلا معينا، مضيفا أنها حكومة مؤقتة ستكون مهمتها تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة إضافة إلى إعادة إعمار قطاع غزة. وكان الرئيس محمود عباس قد أثار جدلا هائلا قبل يومين عندما أعلن أن الحكومة المقبلة ستكون ملتزمة بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والاتفاقات التى وقعتها وأن برنامجها السياسى سيكون مستمدًا من برنامجه وهو ما رفضته حماس بشدة وأعلنت أنه لا علاقة للحكومة المقبلة ببرنامج عباس السياسى الذى تعارضه وترفضه. واعتبرت أن الحكومة المراد تشكيلها بناء على اتفاق المصالحة هى حكومة توافق وطنى لها مهام محددة وهي حكومة مؤقتة لا علاقة لها بأي برامج سياسية. وحول انتقادات بعدم قانونية تولى الرئيس أبو مازن لرئاسة هذه الحكومة، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أنه لايوجد نص قانوني يمنع أبومازن من تولى رئاسة هذه الحكومة ولا يوجد في القانون ما يعطل أو يقف حائلا دون ذلك. وصف كل ما قيل فى هذا الصدد بأنه مجرد اجتهادات أو خلافات فى الرأي.