اختلفت الآراء بين السياسيين والقوي الحزبية والاسلاميين حول اساءة النائب زياد العليمي للمشير حسين طنطاوي والمجلس العسكري والشيخ محمد حسان. أكد محمود علي، عضو حزب الكرامة بالاسكندرية أنه على النائب زياد العليمي أن يعتذر رسميا في الجلسة التي ستعقد اليوم عما بدر منه من إهانة للمجلس العسكري والمشير حسين طنطاوي والشيخ محمد حسان.وقال:"علي العليمي الاعتذار رسميا في جلسة اليوم، ولابد ان ننقد باحترام دون الاساءة لشخص وهيئة احد". وأشار عبد الرحمن توفيق، عضو حزب المصريين الاحرار بالاسكندرية، الي انه يرى أن العليمي اخطأ بشدة عندما أهان المجلس العسكري والشيخ محمد حسان وأعطي فرصة للآخرين لإمساك خطأ عليه، مؤكدا أن المجلس يجب ألا يتخذ ضده أي إجراء طالما سيعتذر. فيما هاجمه نصير فتح الله ،عضو بالجماعة السلفية بالاسكندرية, خاصة بعد ما وصفه بالهجوم غير المبررعلى المجلس العسكرى وإهانته للمشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة, حيث قال : " ما فعله زياد العليمى مصيبة وانفلات أخلاقى وهذا يأتى فى إطار حملة منظمة لبث الكراهية للجيش المصرى فى قلوب الأطفال وفى المدارس" . واعتبر فتح الله ما قام به العليمى جريمة كبيرة وليست مجرد عملية سب وقذف قائلا : " هذا عمل إجرامى يتخطى السب والقذف وتحريض على القوات المسلحة ونشر الرعب بين المواطنين وهى ليست إهانة للمشير طنطاوى فقط ولكن للجيش المصرى ". وأكد انه لا يجوز بث الكراهية للجيش المصرى فى نفوس الأجيال القادمة ويتعين على كل مواطن مصرى يغير على جيش مصر أن يتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الجيش المصرى ومجلس الشعب له أن يسقط عضوية زياد العليمى. بينما أعرب طارق الوكيل ،عضو حركة شباب 6 ابريل بالاسكندرية، عن فخره وسعادته بما فعله العليمي، مؤكدا انه وصفه بإنه عبر عن مشاعره وغضبه بشكل طبيعي مما يفعله المجلس معنا ومع الشعب في مماطلة اصدار القرارات التي تختص بسير الدولة علي النهج الصحيح.