أكد الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن استدعاء السفير المصري من سوريا تم بناء علي رغبة من الشارع المصري بعد عدم تجاوب النظام السوري مع الدعوات التي أطلقتها مصر لتهدئة الأوضاع وعدم استخدام العنف ضد المدنيين. واشار إلي أنه تم إبلاغ الجانب السوري بأن السفير المصري باق في مصر حتي إشعار آخر وأن الاتصالات ستكون علي مستوي القائم بالأعمال حتي حين آخر . وأضاف في تصريح صحفي اليوم أن استدعاء سوريا سفيرها لدي القاهرة أو الإبقاء عليه أمر يخص الحكومة السورية ولا دخل لمصر فيه. وكان وزير الخارجية قد قرر في وقت سابق من صباح اليوم استدعاء السفير المصري من دمشق عقب لقاء أجراه معه بمكتبه بوزارة الخارجية ، ويعد قرار الاستدعاء لإشعار آخر في مرتبة لاحقة بين درجات الاحتجاج الدبلوماسي التي تشمل قطع العلاقات وسحب السفير نهائيا. وأوضح "رشدي" أن وزير الخارجية استمع من السفير المصري صباح اليوم حول الأوضاع في سوريا علي ارض الواقع ، لافتا إلي ان الوزير سبق أن حذر من الوصول إلي نقطة اللاعودة . وأكد ان استدعاء السفير المصري يعد رسالة موجهة إلي الحكومة السورية للتعبير عن عدم رضاء مصر عما يحدث هناك.