علم "موقع" صدى البلد"، أن هناك اجتماعاً يُعقد الآن، داخل مقر المجلس الأعلى للجامعات، يحضره 20 رئيسا للجامعات، وكذك الدكتور اشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وذلك قبل بداية الجلسة الرسمية للمجلس والمقر لها البدء فى الساعه 11 صباح، اليوم، الخميس. وأكد مصادر مسئولة ، أن هناك حالة من الغضب تجتاح رؤساء الجامعات، معلنيين رفضهم، إسناد الحكومة برئاسة المهندس ابراهيم محلب، حقيبة التعليم العالى والبحث العلمى للدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الحامعات الخاصة. وأضافت المصادر، ل"صدى البلد"، أن إختيار "منصور" جاء صادم لمعظم رؤساء الجامعات، وتساءلت المصادر، كيف لرئيس مجلس أمناء جامعة خاصة، أن يترأس اجتماعاً ل2 رئيس لجامعات حكومية، وولجان القطاعات التى تحدده لجامعته الخاصة آليو العدد وشروط القبول والجوانب الاكاديمية التى يسير عليها. وتابعت المصادر، أن هناك تعارض مصالح فى تعيين " منصور" للوزارة، مؤكدين على احترامهم لشخصة واسمه ومكانته، قائلين:" لكنه لا يصح ولا يصلح أن يكون وزيراً للتعليم العالى والبحث العملى"، وأضافوا، أن هناك عشرات الملفات الشاكة التى لا يعلم بها، وسيأخذ وقت طويل لمعرفتها وهو ما سيجهد رؤساء الجامعات، ليطلعوه عليها، مما يعد ذلك مضيعه للوقت. فيما قال أحد رؤساء الجامعات:" ليتهم جاءوا بالدكتور اشرف حاتم ، أمين المجلس الأعلى للجامعات وزيراً، على الأقل فاهم كل حاجه، ويقود المرحلة القادمة بنجاح". فيما علق أحد رؤساء الجامعات على اختيار " منصور"، قائلاً:" تكليف رئيس جامعة خاصة بتولى مهام وزرة التعليم العالى كالمجئ برئيس شركة أمن خاصة ليتولى منصب وزير الداخلية".