نفى وزير الداخلية الأفغاني بسم الله محمدي، اشتراك قوات الأمن الأفغانية مع قوات حلف الأطلسي "الناتو" في الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثمانية أطفال في ولاية كابيسا. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم ، عن محمدي قوله -خلال استجوابه في البرلمان الأفغاني- :"إن ما تردد عن مشاركة القوات الأفغانية في هجوم الناتو الذي أسفر عن مقتل هؤلاء الأطفال لا أساس له من الصحة إطلاقا". وأضاف "أن قوات حلف الأطلسي، لم تنسق مع قوات الأمن الأفغانية، عندما قتلت في غارة جوية ثمانية أطفال أفغان في الثامن من الشهر الجاري لولاية كابيسا". وأكد انخفاض عدد قتلى العمليات المشتركة من المدنيين بفضل التنسيق بين قوات الأمن الأفغانية والقوات الدولية في أفغانستان (إيساف). كان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، أعلن في وقت سابق أن ثمانية أطفال قتلوا في قصف جوي شنته طائرات حلف شمال الأطلنطي "ناتو" في مقاطعة "كابيسا" شمال شرقي العاصمة كابول، مدينا بشدة هذا القصف الذي نفذته القوات الدولية". وأقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان بمقتل الأطفال الثمانية، وقال الناطق باسم الحلف الجنرال كارستن جيكوبسون "إن طيران التحالف قصف المنطقة بعد تحديد مجموعة مسلحين كانت تحركاتهم مريبة"، مضيفا "أنه بعد انتهاء المعارك تم العثور على ضحايا أطفال أعمارهم مختلفة، لكننا لسنا واثقين كيف حصل ذلك".