طالب أحد المحامين المنتدبين للدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي وقيادات إخوانية في قضية التخابر، بإزالة القفص الزجاجي حفاظا على سمعة العدالة في مصر، وطالب المحامي، رئيس المحكمة بسماع المتهمين، فرد رئيس المحكمة "هاسمع المتهمين"، مما دفع عصام العريان للرد عليه ساخرا: "هتسمعنا بعد إيه". وقال المحامي إن رئيس محكمة الاستئناف أخبرهم بأنه يستحيل تصوير القضية لبلوغها 6000 ورقة. من ناحية أخرى، قال دفاع رفاعة الطهطاوي والقيادي الإخواني أيمن علي في قضية التخابر، إنهم متمسكون بهيئة محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة شعبان الشامي، مشيرين إلى أنهم لا ينضمون إلى طلب باقي المتهمين برد هيئة المحكمة، وطالب دفاع رفاعة الطهطاوي بإخلاء سبيله لعدم وجود أي أدلة تدينه في القضية. وقال أحد المحامين المنتدبين في القضية إنهم لم يتمكنوا من الاطلاع على أوراق القضية، وطلبوا أجلا للاطلاع وتمكينهم من استلام صورة من أوراق القضية.