أدى اعتصام وإضراب أمناء الشرطة والموظفين المدنيين بوزارة الداخلية إلى حالة شلل بمعظم أقسام الشرطة وإداراتها المختلفة بعد غياب أكثر من 80 % من الأمناء عن العمل نتيجة الإضراب المفتوح الذى أعلنوا عنه الاثنين ، وهو ما أدى إلى تخبط بمعظم الأقسام وفشل العديد من المواطنين فى تحرير محاضر بأقسام الشرطة خاصة الذين تتم سرقة سياراتهم وممتلكاتهم وهو ما يهدد حقوقهم فيما بعد نتيجة لعدم إثبات ذلك بمحضر الشرطة . وشهدت معظم أقسام الشرطة خاصة المنطقة المركزية القاهرة والجيزة والقليوبية غياب معظم الأمناء الذين يعملون بها منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء مما دفع وزارة الداخلية من خلال مديريات الأمن بالدفع بضباط إلى تلك الأقسام لإجراء محاضر للمواطنين فى محاولة لمواجهة الأزمة . فيما ازداد عدد المتظاهرين والمعتصمين أمام وزارة الداخلية ليصل لأكثر من 700 شخص ، مؤكدين أنهم لن ينهوا اعتصامهم إلا بعد الاستجابة لجميع مطالبهم ، و إقالة جميع قيادات الوزراة الذين كانوا يعملون مع حبيب العادلى . وتسببت هذه الاعتصامات فى شلل مرورى تام فى القاهرة ، إضافة إلى خروج وقفات احتجاجية أمام أقسام الشرطة بالجيزة وإدارات النجدة والمرور ومستشفى الشرطة بالعجوزة ، تضامنا مع زملائهم للموافقة على جميع مطالبهم.