كشف وزير الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة علاء الدين الرفاتي أن حكومته تجري اتصالات مع قطر لتمديد منحة الوقود المقدمة لمحطة توليد الكهرباء بالقطاع وتفادي تكرار أزمة توقفها عن العمل. وقال الرفاتي في تصريحات صحفية اليوم الجمعة "إن الاتصالات لم تنقطع مع قطر وغيرها من الدول العربية لتوفير الوقود لمحطة توليد الكهرباء ، خصوصا أن كمية الوقود القطري ستنتهي في منتصف مارس المقبل" ، مشيرا إلى أنه في حال توفير كميات وقود جديدة للمحطة سيستمر العمل بجدول توزيع الكهرباء الحالي 8 ساعات وصل و8 ساعات قطع يوميا . وأعلنت سلطة الطاقة في غزة مؤخرا أن وقود المنحة القطرية قاربت على النفاد ، مطالبة السلطة الفلسطينية في رام الله بإلغاء الضريبة المضافة على الوقود الخاص بتشغيل المحطة. وكانت قطر قد دفعت في منتصف ديسمبر الماضي 10 ملايين دولار للسلطة الفلسطينية قيمة الضرائب على الوقود المخصص لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع عقب توقف المحطة عن العمل لمدة 45 يوما لنفاد الوقود اللازم لتشغيلها. ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 380 ميجاوات من الكهرباء في فصلي الخريف والربيع و440 ميجاوات في فصلي الصيف والشتاء لسد احتياجات سكانه البالغ عددهم حوالي 8ر1 مليون فلسطيني ، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميجاوات. ويحصل القطاع حاليا على التيار الكهربائي من ثلاثة مصادر ، أولها إسرائيل، حيث تمد القطاع بطاقة مقدارها 120 ميجاوات، وثانيها مصر وتمد القطاع ب 28 ميجاوات ، فيما تنتج محطة توليد الكهرباء في غزة نحو 60 ميجاوات.