المؤتمر: "السيسي" سيقبل المناظرة مع "صباحى" الإنقاذ: طلب "صباحى" مناظرة المشير محاولة لإحراج الجيش المصرى قيادى بالإنقاذ يطالب حمدين بإجراء مناظرة مع مرشح من مستواه وليس مع المشير المصريين الأحرار: مازال الوقت مبكرا لعقد مناظرات بين المرشحين للرئاسة جاءت ردود أفعال القوى السياسية متباينة حول مطالبة حمدين صباحى، المرشح الرئاسى المحتمل، إجراء مناظرة مع المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، حيث قال الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن المشير عبدالفتاح السيسي سيقبل طلب حمدين صباحى المرشح الرئاسى المحتمل بعقد مناظرة معه لأنه لديه أجندته العلمية الخاصة، ودائما ما يقوم بإعداد وتجهيز كل شيء بشكل عملى جدًا ولديه من الثقة بالنفس ما تؤهله لذلك. وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر ل"صدى البلد"، أن المناظرات إذا تم إعدادها بشكل جيد تكون فى صالح البلد، ويجب أن تتضمن رؤية كلا المرشحين فى المرحلة القادمة وهى الناحية الأمنية، وتطوير التعليم والصحة، والفئات المهمشة والبطالة. فيما طالب المهندس عمرو على القيادى بجبهة الإنقاذ، حمدين صباحى المرشح الرئاسى المحتمل إذا كان يرغب فى عقد مناظرة مع مرشح، بأن يبدأ بمرشح من مستواه وليس مع المشير عبدالفتاح السيسي. وأضاف القيادى بجبهة الإنقاذ ل"صدى البلد"، أن المناظرات أصبحت لها سمعة سيئة فى مصر بعد المناظرة التى عقدها المرشحون الرئاسيون السابقون عمرو موسى والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح. وتوقع عمرو، عدم قبول المشير عبدالفتاح السيسي لمناظرة مع حمدين صباحى، مؤكدًا أن الفترة الانتخابية غير كافية، حيث إن المناظرات تجرى قبل ساعات من الانتخابات وليس قبل فتح باب الترشح. وقال المهندس عمر الجندى، أمين سر جبهة الإنقاذ وعضو شباب الإنقاذ: "إن طلب حمدين صباحى المرشح الرئاسى المحتمل بعقد مناظرة مع المشير عبدالفتاح السيسي محاولة لإحراج المشير والجيش المصرى، خاصة أن السيسى لم يعلن ترشحه رسميا وهو مازال وزيرًا للدفاع". وأضاف أمين سر الإنقاذ ل"صدى البلد": "ما كان يجب على حمدين صباحى أن يطلب تلك المناظرة مع المشير لأن كل المناظرات السابقة أثبتت فشلها". قال المهندس شهاب وجيه المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، إن الوقت مازال مبكرًا لعرض حمدين صباحى إجراء مناظرة مع المشير عبدالفتاح السيسى. وأضاف المتحدث للمصريين الأحرار ل "صدى البلد"، أن صباحى يقدم عرضه على السيسي وهو وزير دفاع ولم يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، ولا نعرف ما إذا كان صباحى أو "السيسي " سيستطيعان جمع توكيلات أم لا.
