* الوفد: ننتظر طلبات المرشحين للانتخابات الرئاسية للحصول على دعم الحزب * النور: نستعد لانتخابات الرئاسة بمعايير المقارنة بين المرشحين.. ونشارك في الانتخابات البرلمانية دون تحالفا * "القوى الثورية": إصدار كتاب عن "المشير" لدعم السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبل * الإنقاذ: ننتظر فتح باب الترشح للرئاسة لتحديد مرشحنا بناء على البرامج الانتخابية * اتحاد شباب الثورة: متابعة برامج المرشحين وتشكيل اللجنة العليا.. أبرز استعداداتنا للانتخابات الرئاسية حول الاستعدادات التي تقوم بها الأحزاب والقوي السياسية قبل أيام من صدور قانون الانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، قال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور: إن الحزب بدأ في الاستعداد للانتخابات الرئاسية القادمة، بتجهيز المعايير التي سيقوم علي أساسها بالمقارنة بين المرشحين، للاختيار من بينهم. وأضاف عبدالعليم في تصريحات خصة ل"صدي البلد" أنه حال فتح باب الترشح ووإعلان كافة المرشحين سيقوم الحزب باستطلاع رأي كافة الأعضاء وأمناء الحزب في مختلف المحافظات. وتابع: "خلال إجراء العملية الانتخابية سيكون هناك تجهيزات اخري، كوجود مندوبين في مختلف اللجان للرقابة علي سير العملية والنتائج". وحول موقف النور من التحالف مع أحزاب أخري في الانتخابات البرلمانية القادمة، قال عبدالعليم إن الحزب سيشارك في انتخابات البرلمان القادم بشكل منفرد بعيدا عن التحالفات. وقال طارق التهامي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: إن دور أى حزب من الأحزاب خلال الفترة القادمة سيتمثل في دعم أو مساندة مرشح بعينه في السباق الرئاسي. وأضاف التهامي في تصريحات ل"صدي البلد" أن الهيئة العليا للحزب تنتظر أن تختار مرشحاً للرئاسة من بين المرشحين الذين سيطلبون الدعم، لافتا إلى ضرورة أن يطلب المرشح مساندة الحزب، كما كان الحال مع الدكتور عمرو موسي في الانتخابات الرئاسية الماضية. وأوضح التهامي أنه فيما يخص الانتخابات البرلمانية القادمة فإن الحزب أعلن تحالفه مع الحزب "المصري الديموقراطي" بناء علي مبادرة من الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب والذي وجه الدعوة أيضا لحزب المصريين الأحرار ولكنه لم يرد عليها حتي الآن، مضيفا: "أعتقد أن هذا التحالف كفيل بمنحنا نسبة أصوات عالية". وأعرب عن اعتقاده بأن نسبة مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة ستكون مرتفعة للغاية، وخاصة "البرلمانية" لأن المواطن أصبح يدرك أن البرلمان القادم ستكون له صلاحيات كبري وسيشكل جزءا من السلطة بشكل واضح. بينما أكد محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثوري: إن التكتل قرر دعم المشير عبدالفتاح السيسي حال ترشحه لمنصب الرئيس، موضحا ان الحزب يستعد للانتخابات الرئاسية القادمة بتحضير كتاب عن "المشير". وأضاف عطية، في تصريحات خاصة ل"صدي البلد"، أنهم يستعدون أيضا بحملات طرق الابواب للحصول علي المواطنين لمرشحهم، لافتا إلي أنه يتم حاليا جمع توقيعات كافة القوي الثورية علي ميثاق الثورة، الذي يشمل التعهد للمرشح القادم بتحقيق أهداف الثورة وحل أزمة الفقر والعشوائيات. وتابع "كما يتم التحضير الآن لمظاهرات لتأييد "المشير" فور اعلانه الترشح". أما الدكتور وحيد عبد المجيد، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ، فأوضح إن "الجبهة تنتظر طرح برامج المرشحين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لبحثها وتحديد الأفضل منها، وبناء على ذلك سيتم تحديد المرشح الذي ستدعمه الجبهة". وأضاف عبد المجيد، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن "البرنامج الأفضل بالنسبة للجبهة سيكون هو الأكثر إقناعا ووضوحا وقابلية للتنفيذ". وحول التجهيزات التي من المفترض أن تقوم بها الأحزاب لانتخابات الرئاسة، قال عبد المجيد إن "الأحزاب التي لا مرشح لها، تسعى لدعم مرشح بعينه بناء على توافق أعضائها حوله". أما حمادة الكاشف عضو تنسيقية 30 يونيو، وعضو اتحاد شباب الثورة، فأشار إلي أن التنسيقية لم تتخذ بعد قرارا بشأن مرشحها في انتخابات الرئاسة، لافتا إلي انه من الصعب ان تتفق التنسيقية باكملها علي مرشح واحد خاصة انها تضم تشكسلات مختلفة، وجزء كبير منه قد يدعم حمدين او يدعم صباحي، وجزء آخر مثل جبهة 6 إبريل الديموقراطية قد لا يقاطع النتخابات . وأضاف الكاشف في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أنه بالنسبة لاتحاد شباب الثورة فإنهم علي اتصال جيد بحملات المرشحين، للتعرف علي برامجهم، ومحاولة اقناع المرشحين بتبني برامج ثورية كما انهم يقومون بمتابعة جيدة لقانون الانتخابات، والتاكد من ان اللجنة العليا للانتخابات ستكون قضائية محايدة . وتابع الكاشف: " لن ندعم في الانتخابات الرئاسية القادمة مرشحين دون برامج واضحة أو لا تتوافق مع مطالب الثور.