بدأ منذ قليل، فريق تحقيق من نيابتا الجيزة الكلية برئاسة خالد طاهر، والحوادث برئاسة أحمد ناجى، التحقيق مع متهمين جدد من أعضاء الخلية الإرهابية التى تم ضبط 3 من عناصرها أعلى الطريق الدائرى وبحوزتهم قنبلة يدوية معدة للاستخدام، وجهاز تايمر ريموت كنترول يستخدم لتفجير القنبلة عن بعد، بعد الاشتباه فى محاولتهم الهجوم على أقسام شرطة ونقاط أمنية. ويتم التحقيق مع كل من المتهمين عمرو.ف، والثانى الشهير "بحمص"، داخل جهة أمنية خاصة،بعد أن تم ضبطهما بناء على إذن مسبق من النيابة العامة، بعد أن تمكنت التحريات الأمنية، من تحديد هويتهما، والتأكد من قيامهما بإمداد الخلية الإرهابية بالتمويلات والمواد الكميائية اللازمة، لتصنيع متفجرات يستخدمونها فى استهداف أقسام الشرطة والتجمعات الأمنية. وتبين من خلال التحقيقات أن المتهمين الثلاثة الذين تم ضبطهم، هم مهندس ومحاسب وطالب بجامعة الأزهر، وأنهم تعرفوا على بعضهم البعض عن طريق الفيس بوك،واعترفوا بتشكيل خليتين إرهابيتين من عشر أفراد، أحدهما باسم خلية كفر طهرمس، والثانية مقرها بولاق الدكرور، وأنهم يخدمون تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، ويستهدفون تفجير منشآت حيوية بمنطقة الدقي مثال نادي الصيد وأماكن أخرى بالمهندسين خاصة ميدان لبنان، حيث يوجد به عدة أكمنة ونقطة مرور 26 يوليو فضلا عن برج محمول خاص بشركة موبينيل المملوكة لنجيب ساويرس بمنطقة بولاق الدكرور. وعثر بحوزتهم على قائمة تحدد أماكن عدة أكمنة شرطية، وأقر المتهمون خلال المناقشات الأولية، توقفهم أعلى الدائرى لمراقبة نقطة شرطة بالمنطقة قبل استهدافها، ومعرفة مواقيت تحركات الدوريات الأمنية بها، وأنهم سبق واشتركوا في أحداث جامعة الأزهر ومسيرات جماعة الإخوان المسلمين. وقد بدأ كشف التنظيم الإرهابى، خلال قيام قوات تأمين الطرق والمنافذ، بالاشتباه في سيارة ملاكي ماركة إلنترا، يستقلها 5 أشخاص متوقفين أعلى الطريق الدائري بالوراق وأثناء توجه القوات للسيارة هبطوا جميعا من السيارة وألقوا قنبلة يدوية على القوات إلا انها لم تنفجر وتمكنت القوات التي ترأسها المقدم عمرو سعودي رئيس مباحث قسم الوراق من ضبط 3 من المتهمين. وانتقل على الفور خبراء المفرقعات بالجيزة بقيادة العميد هشام يوسف وتمكن المقدم إبراهيم حسين خبير المفرقعات من تفكيك القنبلة قبل انفجارها ، وتوالت التحقيقات التى كشفت عن باقى أعضاء التنظيم وأمرت النيابة بضبط 7 متهمين، من بينهما حمص وشريكه، وجار التحقيق معهما.