رئيس جامعة القاهرة: لن يتم تسكين طلاب المدن الجامعية إلا بعد التأكد من سلامة أماكن الإقامة

قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة إنه سيعقد اجتماعاً مع عمداء كليات الجامعة لمناقشة الإستعداد لبدء الفصل الدراسي الثاني بالكليات المقرر له يوم السبت المقبل وضمان استقرار العملية التعليمية داخل الجامعة.
وأشار إلى أنه سيتم إحاطة عمداء الكليات بقرارات المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه الأخير بأسوان أمس الأول 13 فبراير الحالي بشأن بدء الفصل الدراسي الثاني بالجامعات وتأمين العملية التعليمية والإجراءات الإحترازية لمكافحة عدوى الإنفلونزا الموسمية بين طلاب الجامعة.
وأضاف نصار خلال بيان صادر عن الجامعة اليوم، "السبت"، انه تم تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب للتنسيق مع اللجنة القومية لمكافحة العدوى بوزارة الصحة لتشكيل لجان مرور على المنشآت والمدن الجامعية للتأكد من توافر جميع مقومات مكافحة العدوى حرصاً على مصلحة الطلبة والطالبات، وبخاصة في المدن الجامعية وداخل قاعات المحاضرات.
وأوضح، أنه لن تتم اجراءات التسكين بالمدن الجامعية للطلبة والطالبات إلا بعد التأكد من أماكن سلامة الإقامة حرصاً على صحة الطلاب وتوفير كافة مقومات الوقاية من الإنفلونزا الموسمية والتنسيق مع وزارة الصحة لاتخاذ بعض الاجراءات.
وحول تقدم ترتيب جامعة القاهرة في التصنيف الدولي للجامعات وفقاً لمؤشرات التصنيف الأسباني (ويبو متريكس)، قال نصار إن هذا الترتيب المتقدم للجامعة فى هذا التصنيف يعود لزيادة الأنشطة التعليمية والبحثية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة التي يتعرف عليها العالم من خلال شبكة الإنترنت والدوريات الإليكترونية العالمية.
وأشار إلى جهود الجامعة في تنمية كافة المعايير الخاصة بالتصنيفات العالمية للجامعات في الوقت الذي تحاول فيه زيادة الميزانية المخصصة للبحوث العلمية وتشجيع النشر الدولي ودعم مشروعات شباب الباحثين والزيارات للخارج.
وأوضح نصار أن جامعة القاهرة تحتاج لميزانية مضاعفة للبحث العلمي للحصول على مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية التي تحتاج إلى إنفاق ودعم دائم.
وأكد أن الجامعة تسعى للحصول على مركز جيد في التصنيف الصيني المقبل (الأكثر شهرة) لاعتماده على معايير متعددة والتي تواجدت فيه الجامعة خلال السنوات الماضية في فئة من 400 إلى 500 ولكنها تبذل جهوداً للحصول على درجات جيدة في بعض معاييره وبخاصه معياري البحث العلمي وجودة التعليم وهيئة التدريس.