استدعت وزارة الخارجية الاسرائيلية في القدس اليوم الخميس سفير المجر لدى إسرائيل اندور نودي لتقديم توضيحات حول تنامي مظاهر معاداة السامية مؤخرا في بلاده واطلاق مسؤولين مجريين تصريحات ضد إسرائيل . وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان نائب مدير عام قسم الشؤون الاوروبية في وزارة الخارجية رافي شوتص اعرب عن قلقه من نية الحكومة المجرية اقامة نصب تذكاري للاحتلال النازي للمجر ابان الحرب العالمية الثانية. واشار المسؤول الاسرائيلي على وجه الخصوص إلى السماح للحزب النازي "الفجر المجري" بخوض الانتخابات البرلمانية بعد نحو شهرين ، بحسب الاذاعة. كان اتحاد الجاليات اليهودية في المجر قد وافق على مقاطعة فعاليات الاحتفال بالذكرى ال 70 للمحرقة التي وقعت في يونيو 1944 عندما قتل 437 ألف يهودي في معسكرات الموت النازية في غضون أسابيع. وبررت الجالية قرارها بأنها اعتبرت هذا تجديدا لمعاداة السامية في المجر، وهي الدولة التي سعت جاهدة للتصالح على خلفية دورها في ترحيل اليهود إلى معسكرات الاعتقال خلال الحرب العالمية الثانية. وهناك نصب تذكاري مثير للجدل بالنسبة لليهود يصف المجر بانها ضحية للعدوان الألماني. ويقول الاتحاد إن هذا النصب التذكاري لم يعكس الدور الذي لعبه المجريون في الهولوكوست.