سجل الدكتور عبد الرؤوف الريدي ، سفير مصر السابق بواشنطن، مخاوفه من عجز"هيئة الاستعلامات المصرية"عن مخاطبة العالم الخارجي والتوضيح له أن الاتفاق المصري الروسي الجديد لا يعني أن مصر تبتغي إنهاء علاقتها بالولايات الأمريكية أو تسعى لإضفاء طابع سييء عليها. و طالب "الريدي" بفصل هيئة الاستعلامات المسئولة عن التحدث الإعلامي باسم الدولة مع دول العالم عن رئاسة الجمهورية وضمها إلى وزارة الخارجية خاصة في ظل الدور القوي الذي تؤديه وزارة الخارجية في توصيل الصورة الصحيحة عن مصر للعالم، من خلال الزيارات التي أجراها وزير الخارجية السفير نبيل فهمي لعدد كبير من الدول خلال الفترة السابقة. يذكر أن العاصمة الروسية موسكو تشهد غدا لقاء يجمع بين وزيرى الخارجية والدفاع المصريين نبيل فهمي وعبد الفتاح السيسي بنظيريهما الروسيين سيرجي لافروف وسيرجي شويجو.