توقع وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردنى جعفر حسان حصول بلاده على مساعدات مختلفة من جميع الجهات المانحة الأجنبية من منح وقروض تتجاوز المليار دولار خلال العام الجاري، وذلك بخلاف المساعدات العربية الثنائية والصندوق الخليجي. وقال "حسان"، في تصريح لصحيفة (الرأي) الأردنية اليوم، الخميس، إن ما يقلق الحكومة الأردنية بشكل رئيسي حاليا هو موضوع الطاقة، خاصة أن الأوضاع العالمية والإقليمية والمحلية التي تنعكس على الأردن سلبيا قد لا تشهد تحسنا جذريا عام 2012. وأضاف: "سيتعين على الحكومة إدارة مواردها الاقتصادية ضمن إطار ضيق لضمان ضبط الأوضاع المالية والحفاظ على سلامة الاقتصاد الأردني، حيث وصلنا إلى مستويات عالية جدا للإنفاق الجاري لا يمكن زيادتها بالاستدانة الإضافية". وأشار إلى أن الانخفاض الملموس في مستويات الاستثمار الخارجي والسياحة، والانخفاض في تحويلات المغتربين، وتباطؤ النمو الاقتصادي بشكل كبير كان له أثر كبير فى الوضع المالي والإيرادات وعجز الموازنة خلال العام الماضي. وأضاف: "إلى جانب أزمة الطاقة وإنتاج الكهرباء التي كبدت الدولة أكثر من مليار دينار خلال عام 2011 (الدولار الأمريكي يعادل 0.708 دينار أردني) نتيجة انقطاع الغاز المصري وأدت إلى رفع أسعار الكهرباء على الشرائح الأكثر استهلاكا".