تشهد مدينة سوتشي الروسية، التي تجري فيها فعاليات النسخة 22 لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، تحليقاً مكثفاً لطائرات بدون طيار لأغراض نقل بعض المسابقات مثل القفز على الثلج والتزلج على الجليد ال "سنوبورد"، ضمن فعاليات الألعاب الأولمبية. وذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ أن أهمية الطائرات بدون طيار تكمن في أنها صغيرة جدا ومنخفضة الضوضاء أو صامتة تقريبا، حتى أنها يمكن أن تطير على ارتفاعات قريبة بما فيه الكفاية بالنسبة للملاعب الأولمبية والطرق السريعة دون المخاطرة في تشتيت تركيز الرياضيين الذين يحتاجون إليه في أثناء المسابقات، وأن استخدام هذا النوع من الطائرات أرخص بكثير من استخدام الطائرات المروحية مع طاقمها. وقال ممثل شركة خدمات البث التلفزيوني للألعاب الأولمبية "Olympic Broadcasting Services" إنه "بإمكان هذه الطائرات التحليق إلى ارتفاعات لا يمكن للرافعة التي تحمل الكاميرا الصعود إليها، والهبوط أقل بكثير من الطائرة المروحية"، أما الجانب السلبي الوحيد في استخدام هذه الطائرات لنقل الأحداث الرياضية، هو أن بطارية الكاميرا ذات سعة صغيرة، وتعمل لمدة 40 دقيقة فقط بشكل متواصل، ومن ثم تحتاج إلى إعادة شحنها.