قال المندوب الأمريكي في محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية لزعماء أمريكيين يهود، إن "إدارة الرئيس باراك أوباما تأمل في استكمال "اتفاق إطار" بين إسرائيل والفلسطينيين خلال أسابيع، وإنها ستسعى بعد ذلك للتفاوض للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي بحلول نهاية عام 2014". وقال مصدر شارك في مؤتمر تم عبر الهاتف أمس، الخميس، إن "مارتين إنديك، الذي يعمل مع الجانبين لتضييق هوة الخلاف في عملية السلام الجديدة، قال إن اتفاق الإطار سيتطرق إلى القضايا الرئيسية في الصراع، بما في ذلك الحدود والمستوطنات الإسرائيلية واللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس". وأضاف المصدر أن "اتفاق الإطار سيدعو إلى إقامة منطقة أمنية إسرائيلية في الضفة الغربية على طول نهر الأردن، وهو مطلب إسرائيلي يرفضه الفلسطينيون بإصرار، لكن الاتفاق لم يحدد إلى متى سيظل الوجود الإسرائيلي". وأكد أنه "سيسمح للجانبين بوضع تحفظاتهما على أجزاء من اتفاق الإطار مع مضي الجانبين قدما للتوصل إلى اتفاق نهائي". ومع التباين الشديد بين موقفي الفلسطينيين والإسرائيليين، لم يقدم إنديك أي ضمانات عن التوصل لهذا الاتفاق المبدئي، ولم تظهر أي بوادر على تحقيق تقدم منذ أن أطلق جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، عملية السلام الجديدة التي ترعاها الولاياتالمتحدة في الصيف الماضي بجدول زمني للتوصل إلى اتفاق خلال تسعة أشهر.