رفعت مديرية بلدية سين "سان دوني" بضواحي باريس دعوى قضائية ضد قرار اتخذته بلدية بانيوليه، التي يرأسها العمدة مارك إيفربيك الشيوعي، لمنحها الناشط والسجين اللبناني جورج إبراهيم عبد الله لقب "مواطن شرف". وقالت مصادر بباريس اليوم الجمعة إنه يتوقع أن يتخذ قاضي مدينة مونتروي بالضاحية الشرقية لباريس الذي تلقى هذه الشكوى المستعجلة، قراره الجمعة. ويعتبر الناشطون المؤيدون للفلسطينيين عبد الله، الذي يقضي عامه الثلاثين، سجينا سياسي، لكن منتقديه يعتبرونه إرهابيا. كان رئيس بلدية بانيوليه قد منح فى الحادى عشر من ديسمبر الماضى منح لقب "مواطن شرف" للناشط اللبناني جورج إبراهيم عبدالله وحذا بذلك حذو بلديتين شيوعيتين أخريين في منطقة "با دو كاليه الفرنسية. كان جورج عبد الله القائد السابق للفصائل الثورية اللبنانية المسلحة قد إعتقل فى عام 1984 بمدينة ليون، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في عام 1982. يذكر أن السلطات القضائية الفرنسية المختصة قد رفضت ثماني طلبات للإفراج المشروط عن السجين اللبنانى.