أكدت تقارير صحفية أن مسئولين أمريكيين أنكرا أن يكون الجيش الأمريكي أو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) قد نفذ ضربات جوية في الصومال خلال الأيام الأخيرة . يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه كينيا أن القوات العسكرية الأجنبية التحقت بالهجوم ضد جماعة الشباب المتشددة في الصومال في الوقت الذي تتقدم فيه قوات كينية تجاه معقل كيسمايو للمتمردين من اتجاهين مختلفين . وقد صرح الميجور إيمانويل المتحدث باسم الجيش الكيني بأن أحد الشركاء ،الولاياتالمتحدة أو فرنسا ، من المحتمل أن يكون هو من يقف وراء الضربات الجوية في الأيام القليلة الماضية التي أسفرت عن مقتل عدد من متشددي الشباب, وأكد الجيش الكيني في بيان له أن البحرية الفرنسية قصفت أيضا مواقع متمردين من البحر –وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. ويكشف مسئول يتابع عن قرب عمليات الجيش الأمريكي عن أن الهجوم الكيني أجبر الكثير من مقاتلي الشباب والقادة على التفرق مما جعلهم أهدافا أسهل إلا أنه أكد على أنه لم يكن هناك ضربات للجيش الأمريكي في الصومال على الإطلاق مؤخرا .