قالت الفنانة سهير رمزي إنها اعتزلت الفن فى عام 1992، وإنها عندما ارادت العودة فى 2006 اتصلت بها شخصيات تطالبها بعدم العودة وان الأمر وصل إلى درجة التهديد، مشيرة إلى أنه تم عرض اموال عليها فى مقابل عدم عودتها رغم أنها رفضت هذه التهديدات. واضافت فى حوارها لبرنامج العاشرة مساء على قناة دريم أنها لم تكن تعرف من هم الإخوان وانها رفضت حضور لقاء مرسى بالفنانين لأنها استشعرت انه لقاء للدعاية وان الجماعة تكره الفن والفنانين، وعندما تم الإتصال بها قبل ترشحه قالت لهم انها لن تنتخب محمد مرسي لأن سيرته لا تؤهله ليكون رئيس مصر ولم يقدم شيئا يكون سببا فى إختياره لمثل هذا المنصب. واشارت إلى أنها أصيبت بصدمة كبيرة فى الشيخ يوسف القرضاوى الذى التقت به فى عام 2006 وكان فى قمة الإستنارة حينما نصحها بالعودة للفن، وان الفن ليس حراما طالما لا يخالف الاسلام، بل تابع قائلا:" إنه من الممكن أن يكون أكثر تأثيرا منه شخصيا فى حالة اداء دور وتوصيل رسالة إلا أنها فى قمة صدمتها متسائلة هل المال يغير بهذا الشكل". واشادت رمزي إلى الشيخ محمد متولى الشعراوي، مؤكدة انه أستاذها وان الله خص مصر بهذا الرجل وانه كان يحب الخير ويقدم الدين السمح. وكشفت ان درسا للدكتور عمر عبد الكافي كان سببا فى اعتزالها وشعورها بالندم على الإسراف فى مشاهد الإغراء.