أفاد التقرير الشهرى لمركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بأن إجمالى عدد الأسر التى تتمتع بخدمات شبكات الصرف الصحى على مستوى الجمهورية بلغ 5ر56% عام 2008..وأن 98ر6 مليار متر مكعب من مياه الصرف الصحى أعيدت معالجتها لاستخدامها فى الرى فى 2009. وأوضح التقرير - الذى حمل عنوان (التلوث خطر يهدد صحة المصريين) - أن مصر تعانى من فجوة فى التغطية بشبكات الصرف الصحى بين المدن والقرى حيث يتصل 6ر43% فقط من السكان على مستوى الجمهورية بالشبكة العامة و4ر56% إما بشبكة داخلية أو ب(ترنش) أو غير متصل على الإطلاق .. مشيرا إلى أن نسبة الأسر التى تتمتع بخدمات الصرف الصرف صحى بالمحافظات الحضرية بلغت نحو 8ر96 % فى عام 2008 مقابل 2ر37% فى الوجه القبلى. ونبه إلى أن متوسط الأوكسجين الكيميائى الممتص تعدى فى عام 2010 الحدود المسموح بها والتى يجب ألا تزيد نسبته عن 10 ميكروجرامات للمتر المكعب فى كل من الأسكندرية ودمياط وبنى سويف والقاهرة مقارنة بالعام 2007. ووفقا للتقرير ، فإن نسبة الأملاح الذائبة والكلية فى المحافظات لم تتعد خلال الفترة محل القياس الحدود القصوى وهى 500 مجم/لتر ، حيث سجلت تدهورا فى الأسكندرية وبنى سويف وبورسعيد فيما تحسنت فى دمياط وأسيوط وسوهاج. وعن حجم الطاقة الاستعابية للصرف الصحى ما بين عامى 2009 و2010 ، فقد بلغت نحو 5ر17 مليون متر مربع فى اليوم كما أن 99% من فقراء القرى الأكثر فقرا بلا صرف صحى. ومن ناحية أخرى ، أظهر التقرير أنه تم الانتهاء من توفيق أوضاع 93% من المنشآت التى تقع على نهر النيل بإجمالى كمية صرف 3ر469 مليون متر مكعب وبنسبة 37ر98% من إجمالى كمية الصرف الصناعى الناتج من تلك المنشآت ، وذلك عن طريق إيقاف الصرف نهائيا أو تحويله بعد المعالجة إلى الشبكة العامة للصرف الصحى. وأشارإلى أن كمية مياه الصرف المعاد استخدامها فى الرى (صرف زراعي وجوفية ضحلة وعميقة) بلغت خلال عام 2009 نحو 98ر6 مليار متر مكعب.