أبدى بابا الفاتيكان فرنسيس الأول غضبه الشديد من الفضائح التي عصفت بالفاتيكان في السنوات الأخيرة والتي تتراوح بين قضايا اعتداء القساوسة على الأطفال إلى الصراع الداخلي واتهامات بالاختلاس وغسل الأموال. وقال فرنسيس خلال اقامة قداس صباحي في كنيسة سانتا مارتا :" يوجد الكثير من الفضائح التي لا أريد أن اذكرها بشكل فردي ، ولكن كلنا لدينا علم بها" ، بحسب نص عظته التي بثتها إذاعة الفاتيكان . وتساءل الحبر الأعظم قائلا :" إنه عار على الكنيسة ! ولكن هل نشعر بالعار تجاه تلك الفضائح ، تجاه تلك النكسات التي تسبب فيهاالقساوسة و الاساقفة والأفراد العاديون "، مشيرا إلى أن الآثمين ربما كانوا يشغلون مناصب مؤثرة في الكنيسة ولكن تم حرمانهم من نعم الرب . وأضاف فرنسيس أن "الفضيحة حدثت بسبب تردي وانحطاط رجال الدين وهو ما أدى إلى ضعف وفساد هذه الطبقة". ومن ناحية اخرى، مثل مبعوثون من حكومة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية /الفاتيكان/ اليوم الخميس أمام لجنة الأممالمتحدة لحقوق الطفل للإجابة على أسئلة بشأن موجة من قضايا الاعتداء الجنسي على الاطفال متورط فيها رجال دين كاثوليك تكشفت في السنوات الأخيرة. وقالت نائبة رئيس اللجنة سارة دي جيساس أوفييدو فييرو: "لقد تم التضحية بما هو في مصلحة الطفل، وأعطيت الأولوية لما هو في مصلحة أفراد الكهنوت" . وردا على ذلك، قال رئيس الأساقفة سيلفانو توماسي إن الكنيسة وضعت سياسات جديدة وأعدت جماعات غير حكومية كاثوليكية برامج تثقيفية ضد الاعتداء الجنسي .