أدانت حركة فتح التهديدات الإسرائيلية التي أطلقها أعضاء حزب الليكود باقتحام المسجد الأقصى اليوم ، مؤكدة أن المساس بالمسجد الأقصى هو خط أحمر. وقال أسامة القواسمي الناطق باسم الحركة ،في تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأحد، "الكل يتذكر عندما حاول شارون اقتحام المسجد الأقصى عام 2000 هب الشعب الفلسطيني للدفاع عن مقدساته الإسلامية والمسيحية واندلعت انتفاضة الأقصى". وأضاف القواسمي " نتنياهو يرسم مخططا يريد به أن يجر المنطقة إلى صراعات دينية لا يمكن لأحد أن يعرف نتائجها"، مشيرا إلى أن نتنياهو معني بخلق صراعات دينية وعرقية في المنطقة وغير مهتم بالسلام بأي شكل. وتابع : "نحن في حركة فتح نحذر الحكومة الإسرائيلية من مغبة تلك الخطوات الجنونية التي وصلت إلى حد المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية". وأكد القواسمي أن المساس بالمسجد الأقصى يعني نسف العملية السلمية بشكل كامل وإعلان صريح من نتنياهو أنه غير معني بحل الدولتين والتعايش في المنطقة بشكل سلمي ويضمن الحقوق الفلسطينية. واستطرد قائلا "القدس هي بوصلة الصراع العربي الإسرائيلي فلا دولة فلسطينية بدون القدس، والمساس بالمدينة المقدسة يعني تدمير عملية السلام برمتها والكل يعلم أن الشهيد الرئيس ياسر عرفات استشهد لأنه رفض التنازل عن القدس". ورأى القواسمي أن التهديدات الإسرائيلية للمسجد الأقصى تهدف لهدف عملية المصالحة الفلسطينية..وقال "منذ اللحظة الأولى التي وقع فيها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اتفاق الدوحة وإسرائيل تقوم بالتصعيد اليومي في قطاع غزة والضفة الغربية ومحاولة تصعيد الاستيطان ومحاولة خنق المواطن الفلسطيني على مختلف الأصعدة".