اعترض أصدقاء الفتاة التى توفيت داخل خيمتها بميدان التحرير أمام المستشفى على نقلها للمشرحة ، وقالوا "إن إكرام الميّت دفنه" ، و طالبوا بخروجها لكي تُنقل إلى مثواها الأخير دون تشريحها والتشنيع بجثّتها بحسب قولهم . وحملت سيارة الإسعاف جثمان الفتاة إلى مستشفى المنيرة لإجراء الكشف عليها تمهيداً لنقلها إلى مشرحة زينهم لمعرفة سبب الوفاة . وكان بعض المعتصمين بميدان التحرير قد اكتشفوا وفاة إحدي الفتيات المعتصمات بالميدان عندما دخلوا إلى خيمتها ليجدوها ملقاة على الأرض دون أي اصابات ، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى الميداني بمسجد عمر مكرم ، ولكنها كانت قد فارقت الحياة . ورفضت المستشفى تسليم الجثمان لأصدقائها إلا بعد أن يأتي أحد من أقاربها ويستلم الجثة من المستشفى بعد تشريحها الأمر الذي أثار غضب أصدقائها من المعتصمين في الميدان ، وطالبوا بتسليمها لهم وعدم تشريح الجثة ولم يعرف سبب الوفاة حتى الآن . وعلمت "صدى البلد" أن الفتاة تدعى "سلسبيل .ى" وعمرها 24 عاما.