أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، أن الحالة الوحيدة التى قد يرفض فيها ان يشارك او يسند له مشروع معين هو عند شعوره بأن هذا المشروع قد يقلل من شأنه، من حيث المنهج والصلاحيات الممنوحة ونوعية المشروع. ومن جهة أخرى قال شفيق خلال حواره فى برنامج القاهرة 360 على قناة القاهرة والناس، إن زيارة الرئيس المؤقت عدلى منصور الى الكاتدرائية وتهنئة البابا بعيد الميلاد تؤكد على ان هذه الشخصية متوازنة، ويجب تقديرها، مشيرا الى أن الأقباط هم شركاء للوطن. وأضاف شفيق، ان عودة المستشار عدلي منصور الى المحكمة الدستورية العليا بعد انتخاب رئيس جديد لن ينقص من قدره، لأن الدستورية هى قمة جهاز الدولة، موضحا ان موقع منصور المناسب الذى يراه هو ان يجلس فوق منصة المجالس النيابية مثالا للحضارة والأداء الديمقراطي.