أغلقت السفارة المصرية بالخرطوم في تمام التاسعة من مساء اليوم "الأربعاء" صناديق الاقتراع للاستفتاء على الدستور الجديد لمصر، بعد انتهاء الموعد المحدد للتصويت في اليوم الأول ، على أن يتم فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين في التاسعة من صباح غد "الخميس" لاستكمال عملية الاستفتاء التي تستمر - بالنسبة للمصريين بالخارج - حتى الثاني عشر من يناير الجاري. وقال رئيس المكتب الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم المستشار عبد الرحمن عبد الفتاح ناصف - لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - إن عملية الاستفتاء على الدستور للمصريين بالسودان ، مرت في يومها الأول في هدوء وسلاسة وخلت من التجاوزات أو المشكلات ، مشيرا إلى أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم اليوم بلغ 46 مواطنا ممن لهم حق التصويت في الاستفتاء ، من جملة الناخبين المقيدين بكشوف اللجنة العليا للانتخابات من المقيمين بالسودان والبالغ 1540 مواطنا. وأشار "ناصف"، إلى أن إقبال المواطنين مقارنة بأعداد المقيدين في كشوف الناخبين يعتبر مقبولا في اليوم الأول ، نظرا لأن اليوم هو يوم عمل وهو أول أيام للتصويت الذي يستمر خمسة أيام ، وتوقع أن يزداد الإقبال على التصويت خلال يومي /الجمعة والسبت/ القادمين باعتبارهما يومي إجازة بالسودان ، وسيحرص المواطنون على التصويت خلالهما. وأضاف إن بعض المواطنين المصريين المقيمين بالسودان حضروا إلى مقر السفارة بالخرطوم اليوم، وحاولوا الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء ، ولكنهم لم يتمكنوا لعدم وجود أسمائهم في الكشوف المستحقة للتصويت ، ولعدم تمكنهم كذلك من تسجيل بياناتهم في الفترة التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات، للحذف والإضافة للبيانات ، والتي انتهت في 2 ديسمبر الماضي.