التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، اليوم "الأحد" مع يوسف سليمان رئيس قطاع الأنشطة، ومديري الإدارات العامة بالقطاع وبعض مستشاري المواد التعليمية من ذوي العلاقة بالأنشطة. وأكد الوزير خلال اللقاء على أهمية تفعيل الأنشطة التربوية، لافتا إلى دورها في علاج التسرب من التعليم، والتشجيع على حضور الطلاب الى المدرسة، وخاطبهم الوزير قائلا: أنتم من يستطيع معالجة مشاكل التعليم. وكشف الوزير عن دور الأنشطة التربوية في معالجة الحالات النفسية لدى الطلاب والظواهر الغريبة على مجتمعنا كالتطرف مثلا، وضرب مثالا بالفرق المسرحية والفرق الرياضية المدرسية التي توحد الطلاب وتجمعهم على تحقيق هدف واحد، مشيرا الى أن هذا ما نحتاج اليه في هذه المرحلة. ووعد الوزير مسئولي الأنشطة بتوفير كل ما يلزم هذا القطاع الهام من احتياجات ومعدات ، لافتا الى أهمية التعاون والتنسيق بين مسئولي الأنشطة ومستشاري المواد الخاصة بها وأن يعملوا على قلب رجل واحد. وأمر الوزير أحمد حلمي رئيس قطاع التفتيش بضرورة قيام مسئولي التفتيش بمتابعة الأنشطة الصفية واللاصفية في المدارس خلال زياراتهم لها، مشدداً على التنسيق بين مسئولي التفتيش ومسئولي الأنشطة لتحديد معايير وآليات يتم من خلالها الوقوف على مستوى هذه الأنشطة. ومن جانبه عرض يوسف سليمان تقريرا عن وضع الأنشطة التربوية في المدارس، تضمن أهم المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع. ولفت إلى وجود عجز في معلمي التربية الرياضية والفنية، وتحول عدد كبير من قاعات المسرح بالمدارس الى مخازن. وأشار مدير الإدارة العامة للتربية الاجتماعية الى قيام الإدارة بتنظيم قوافل للرعاية الاجتماعية للطلاب في عدد من المحافظات، لافتا الى تبني هذه القوافل مبادرة "نختلف ولا نفترق". وكشف عن احتياج "النزل" الخاصة برأس البر والإسكندرية الى صيانة عاجلة، وكذلك المعسكر الخاص بالأنشطة في أسوان. وتم خلال اللقاء المطالبة بتكوين فريق رياضي خاص بكل محافظة، وفريق كورال وفرقة مسرحية، وتم التأكيد على تشجيع المسابقات الفنية والرياضية لأهميتها في التشجيع على المنافسة وتفعيل الأنشطة، كما تم التأكيد على التنسيق مع مديريات الشباب والرياضة في المحافظات لاستغلال الساحات الخاصة بهم في ممارسة الطلاب للأنشطة، بالنسبة للمدارس التي تعاني من ضيق المساحة.