أعلنت الولاياتالمتحدة اليوم "الجمعة"،عن تخفيض عدد العاملين بسفارتها في جوبا لتدهور الأوضاع الأمنية في جنوب السودان. وقالت ماري هارف نائب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في تصريح صحفي، إن هذه الخطوة تأتي في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الولاياتالمتحدة لضمان سلامة وأمن دبلوماسييها هناك. وأضافت أن الولاياتالمتحدة بالرغم من تخفيض تمثيلها الدبلوماسي إلا أنها ما زالت تدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوضع حد لأعمال العنف في جنوب السودان، وأن الشعب هناك يستحق مستقبلا أفضل يحقق له الآمال التي علقها على الاستقلال والتي لم تكن تتضمن العنف وعدم الاستقرار الذي نشهده اليوم. وأشارت المتحدثة الأمريكية إلى ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما سابقا إنه تمت إراقة الكثير من الدماء وإزهاق الكثير من الأرواح للسماح لجنوب السودان بالفوز بلحظة من الأمل، مؤكدة أن الوقت حان لكي يثبت قادة جنوب السودان قدرا من الشجاعة والقيادة لإنهاء أعمال العنف وضمان حماية وأمن المدنيين وإبداء الالتزام ببناء دولة موحدة وديموقراطية وأكثر سلاما.