قال موقع فويس أوف أمريكا، إن مسئولين أمريكيين يراقبون عن كثب ما يحدث في جنوب السودان، حيث يستمر العنف رغم تصريحات حكومة جوبا بأن الوضع تحت السيطرة، متابعا أن سكان مدينة جوبا فروا أمس، هربا من العنف باحثين عن منطقة آمنة، وكثيرون منهم لجأوا إلى مجمع الأممالمتحدة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "ماري هارف" إن السفارة الأمريكيةبجنوب السودان تراقب الوضع هناك باستمرار، وحثوا الناس على الاحتماء في الشوارع المجاورة بعيداً عن أصوات الأعيرة النارية، وتابعت "هارف": نظرا لتاريخ الصراع في المنطقة، فإن الولاياتالمتحدة تشعر بالقلق، ونحن بالتأكيد لا نريد أن يكون هذا هو الحال هناك، ولذلك فقد جمعنا جميع الأطراف إلى حل خلافاتهم من خلال الوسائل السلمية. وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان وجنوب السودان "دونالد بوث" إن الولاياتالمتحدة تضع جنوب السودان تحت المجهر، كما أننا لسنا متأكدين أن ما حدث هو محاولة انقلاب، لأن ما حدث مازال غير واضح وهناك جوانب كثيرة غامضة. وأضاف "لقد كان القلق لبعض الوقت سببه تصاعد التوترات، وربما هو السبب في ما حدث، كانت هناك أيضا شائعات بأن، السفارة الأمريكية احتضنت المتسببين في العنف، وذكرت بعض الشخصيات والأسماء لكن السفارة الأمريكية لم تأو أي شخصيات سياسية أو عسكرية داخل جدرانها، ولم تكن ملجأ لأحد.