أعلنت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي "رفضها لتصريحات الفريق سامى عنان، مؤكدة فشلها فى تهدئة غضب المواطنين، من أجل إنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين. وقالت الجبهة الحرة للتغير علي موقعها الإلكتروني: "تتابع الجبهة بشديد من الاهتمام والترقب تصريحات الفريق سامي عنان، مما يثير الريبة حول دوره فى هذه الأيام الفارقة من تاريخ الوطن، ومدى مشابهتها لدور اللواء "عمر سليمان" فى الأيام الأخيرة للطاغية المخلوع "حسنى مبارك". وشددت "الجبهة" على أن كثرة الأكاذيب واستغلال نزوع المواطنين إلى حالة الاستقرار، لن يخلق سوى وعي زائف ولن يؤثر على تبنى المواطنين للسبل السلمية، لتغيير أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية إلى الأفضل والأرقى. وتؤكد "الجبهة الحرة" مطلبها بتشكيل "حكومة ائتلافية" من البرلمان المنتخب لتسيير الأعمال حتى يأتى الرئيس المنتخب وحكومته، ونرى ضرورة إسناد المجالس القومية المتخصصة إلى المجتمع المدني الغير حكومي وخاصة مؤسساته المعنية بحقوق الإنسان وحركات الشباب. كما تحذر "الجبهة الحرة" الأجهزة الأمنية والإعلامية الرسمية من تحريض أو استخدام البلطجية لقمع المسيرات تحت مسمى "المواطنين الشرفاء"، أو استمرارا لسيناريو مواجهة الشعب للشعب الذي لوح به "المشير طنطاوي" فى تعليقه على "أحداث بورسعيد"، أو توريط وحدات "جيشنا الوطنى" المنتشرة والتي تحفظ الأمن فى صدام مباشر مع الشعب تكرارا لسيناريو "مجلس الوزراء".