* الجبهة: تصريحات عنان فشلت في تهدئة دعوات إنهاء حكم العسكر.. والأجهزة الأمنية تحرض ضد المتظاهرين كتب – محمود هاشم : دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمي لتشكيل “حكومة ائتلافية” من البرلمان المنتخب لتسيير الأعمال، لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد مع حكومة منتخبة، كما طالبت بضرورة إسناد المجالس القومية المتخصصة إلى المجتمع المدني غير الحكومي، وخاصة مؤسساته المعنية بحقوق الإنسان وحركات الشباب. وحذرت الجبهة الحرة – في بيان لها اليوم – الأجهزة الأمنية والإعلامية الرسمية من تحريض أو استخدام البلطجية لقمع المسيرات تحت مسمى “المواطنين الشرفاء”، واستمرارا سيناريو مواجهة الشعب للشعب الذي لوح به “المشير طنطاوي” في تعليقه على “أحداث بورسعيد”، أو توريط وحدات “جيشنا الوطني” المنتشرة والتي تحفظ الأمن في صدام مباشر مع الشعب تكرارا لسيناريو “مجلس الوزراء”. وأضافت الجبهة الحرة للتغيير السلمي أن تصريحات الفريق “سامي عنان” رئيس الأركان الأخيرة تثير الريبة حول دوره في هذه الأيام الفارقة من تاريخ الوطن ومدى مشابهتها لدور اللواء ” عمر سليمان ” في الأيام الأخيرة للطاغية المخلوع “حسنى مبارك” ، مؤكدة علي فشل تلك التصريحات في تهدئة غضب المواطنين من أجل إنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين، حسب إجراءات مبادرة “المطلب الواحد” – علي حد تعبير البيان – . وأوضح بيان الجبهة “أن كثرة الأكاذيب واستغلال نزوع المواطنين إلى حالة الاستقرار لن يخلق سوى وعي زائف ولن يؤثر على تبنى المواطنين للسبل “السلمية” لتغيير أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية إلى الأفضل والأرقى”.