تتواصل التحقيقات في حادث اغتيال وزير المالية اللبناني السابق محمد شطح، وذلك بإشراف مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن التحقيقات تتركز على معرفة الأشخاص الذين انتقلت اليهم السيارة المفخخة بعدما سرقت من أصحابها. كما تتركز أيضًا ويتم تحليل كاميرات المراقبة وكل الكاميرات المحيطة بمكان التفجير لجهة السيارة الرباعية الدفع التي حجزت المكان للسيارة المفخخة، واتخذ القاضي صقر قرارا بتسليم جثث الضحايا والشهداء إلى أصحابها. على صعيد آخر، أوقفت استخبارات الجيش اللبناني الشاب مصطفى ح. وهو أحد مناصري الشيخ السلفي أحمد الأسير للاشتباه بعلاقته بأحد المتورطين بانفجار السفارة الإيرانية.