وزعت حركة "الإشتراكيين الثوريين" بياناً فى الشوارع القريبة من وزارة الدفاع ،حمل عنوان "شارك.. اضرب ..اعتصم..تظاهر" . اتهم البيان، القوى الإسلامية ،بالتواطؤ فى البرلمان، حيث رفضت عزل وزير الداخلية، بعد أحداث بورسعيد وطالبت بإقالة حكومة الجنزورى وعودة الشركات المباعة وتأمين الشركات الاحتكارية والسلع الإستراتيجية وإنهاء حكم العسكر وتشكيل حكومة ثورية .