أمر قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، بتجديد حبس المتهم بالتستر على هشام قنديل رئيس الوزراءالسابق، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة التستر على متهم، ومساعدته على الهروب من العدالة. كانت تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية، برئاسة المستشار محمد سراج، شهدت تنصل المتهم المدعو "عماد"، من قنديل وإدعائه عدم معرفته به، بعد القبض عليهما معا أمام بنزينة وطنية فى ميدان الرماية بالهرم، إلا أن قنديل أكد أنه المتهم هو من كان يساعده ويرشده خلال عملية هروبه. واستغرقت التحقيقات مع هشام قنديل، الذى يسكن بمنطقة العجوزة التابعة إلى التقسيم الإدارى لنيايات شمال الجيزة، وكذلك مع مساعده المدعو "عماد"، أنه تم القبض عليهما أمام بنزينة وطنية فى ميدان الرماية بالهرم، خلال استقلال سيارة أجرة لنقلهم إلى الفيوم، واعترف رئيس الوزراء السابق خلال التحقيقات أنه كان مختبأ فى مدينة نصر بالقاهرة، وأنه كان يحاول الهرب، لعدم تنفيذ حكم قضائى صادر بحبسه لمدة سنة، بتهمة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائى، وقال أن ذلك الحكم جائر وأنه لم يتم تمكنه من فرصة كاملة للدفع عن نفسه بتلك القضية، وقال قنديل خلال التحقيقات أنه لم يكن يريد الهروب من العدالة، لكنه يشعر بالظلم ويخاف من الكيل له والتعنت ضده، وإلصاق العديد من الاتهامات به، فى ظل القبض على وحبس رجال النظام السابق فى عهد حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وأقر قنديل بمعرفته بالمدعو "عماد"وأنه كان يساعده على عملية الهرب، ويتولى مسئولية تأمين نقله وتحركاته من مكان إلى آخر فى ظل فترة هروبه. وشهدت التحقيقات مفاجأة من العيار الثقيل، حيث تبرأ المتهم عماد من رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، وأنكر تماما عملية القبض عليهما معا خلال تواجدها بميدان الرماية بالهرم، بل قال أنه لا يعرف شخص هشام قنديل من قبل، ولم يشاهده إلا من خلال شاشات التليفزيون، ونفى تماما مساعدته على الهرب، لكن التحريات الأمنية أكدت صحة أقوال قنديل وأن المتهم المدعو عماد هو بالفعل مساعده وكان يرشده إلى الطرق ويتدبر مسألة تهريبه ونقله من مكان إلى آخر.