أكد رئيس كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني أن الأعمال الإجرامية لن تنال من اللبنانيين ومن إيمانهم بلبنان وبضرورة عودة الدولة صاحبة السلطة الوحيدة على كامل الاراضي اللبنانية. وأكد السنيورة في تصريح لمحطة تلفزيون "المستقبل" أنه مهما استعملوا العنف والقتل والارهاب فان لبنان سيبقى صامداً وسيبقى التزام اللبنانيين بالمبادئ التي قام عليها لبنان مستمراً. واعتبر أن هناك في لبنان مجموعتان من المشاكل والقضايا التي يجب التطرق لها.. الاولى تتعلق بنظرة حزب الله الى الدولة وسلاح الحزب وتورطه في المعارك السورية وما يسود من انقسام بين اللبنانيين حولها.. والثانية تتعلق بإدارة الدولة وبالقضايا الاجتماعية والاقتصادية وهو ما يحتاج إلى خفض مستويات التوتر. من ناحيته اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ان اغتيال شطح يستهدف الاعتدال والانفتاح والعقل والحوار. وأكد على مسيرة الاعتدال والحوار مهما كانت الصعوبات والا وقع الجميع في فخ لعبة الامم القائمة على التقاتل كما يجري في العراق وسوريا. من جهته، لفت عضو كتلة المستقبل النائب جان اوجاسابيان الى أن اغتيال الوزير السابق محمد شطح أتى في ظل احتدام الخلافات والانقسامات السياسية حول انغماس حزب الله في الحرب السورية والخلاف حول تشكيل الحكومة الجديدة وعودة الحزب الى اعتماد موجة التهويل واقتراب موعد انطلاق المحكمة الدولية. وطالب اوجاسابيان باحالة جريمة اغتيال شطح للمحكمة الدولية لافتا الى تخوف اللبنانيين من مرحلة ارهابية كبيرة مقبلة في ظل غياب ضمانات وضوابط عربية وعدم ادراج لبنان في سلم الاولويات الاممية. وقال إن هناك من يسعى لجعل لبنان ساحة حرب ودمار وتطرف ولا يمكن انتظام العمل السياسي في البلاد في ظل وجود فريق يملك سلاح ومن هنا الحاجة لهيئة الحوار ولبحث المسائل بجدية لأن الأمور لا تحدث بالتهويل. وذكر اوجاسابيان أن شطح قد يكون دفع ثمن برنامج ومشروع يقوم به ويتعلق بتحييد لبنان.