أشارت النتائج الأولية غير الرسمية للمرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية الموريتانية، الى فوز الحزب الموريتاني الحاكم "الاتحاد من اجل الجمهورية" في بعض المجالس البلدية في شرق البلاد. ووفق النتائج التي تواصل محطات الاذاعة بثها فجر اليوم حقق الحزب فوزا كاسحا في هذه المجالس البلدية. وحسب نفس المصادر غير الرسمية، حسم حزب "الوئام الليبرالي" مقاعد البرلمان في مدينة روصو جنوب البلاد، كما فاز بمجلسها البلدي امام الحزب الحاكم. وتشير النتائج الأولية الى تنافس شديد بين الحزب الحاكم وحزب تواصل المعارض من جهة وبين الحزب الحاكم وحزب التحالف الشعبي التقدمي خصوصا في عواصم المحافظات، في حين يجري الحديث عن تنافس شديد بين الحزب الحاكم وحزب الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم بزعامة وزيرة الخارجية السابقة نهى بنت مكناس في مدن الجنوب الشرقي. وفيما يرجح حسم حزب تواصل المعارض لدوائر "دار النعيم" و "عرفات" في نواكشوط ويبدو أن الحزب الموريتاني الحاكم حسم دوائر "تفرغ زينة " و"لكصر"، ويتقدم في "توجنين" و"تيارت". وتبقى عاصمة الشمال مدينة نواذيبو تعيش غموضا بسبب شح الانباء وتضاربها حيث يجري تنافس محموم بين مرشح الحزب الحاكم ومرشح حزب الكرامة القاسم ولد بلالي وهو الفائز بمقعد برلماني في المدينة ويطمح لرئاسة مجلسها البلدي بعد عقدين على توليه الكرسي. وعاتش موريتانيا امس السبت الشوط الثاني من الانتخابات البرلمانية والبلدية التي تستهدف ستة وعشرين معدا برلمانيا ومائة وعشرين مجلسا بلديا. ويسعى الحزب الموريتاني الحاكم الى الفوز بتسعة عشر مقعدا لكسب اغلبية برلمانية في حين تنسق خمسة احزاب معارضة جهودها للحيلولة دون ذلك.