أكد النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي أن "السيدة فيروز كانت وتبقى رمزا من رموز التراث الوطني اللبناني، فيروز أكبر من أن توجه لها سهام الانتقاد وفي الوقت ذاته أكبر من أن تصنف لحساب هذا الفريق السياسي أو ذاك أو لصالح هذا المحور أو ذاك. وقال جنبلاط إن "الفن الراقي الذي قدمته وتقدمه فيروز أسمى من أن يغرق في الزواريب (الشوارع الضيفة) السياسية والفئوية والمصلحية، فلنتركها في موقعها السامي كي لا نقحمها في ما ليس لها فيه". وأشار إلى أن فيروز حفرت بصوتها في ذاكرة اللبنانيين جميعا صورا ومشاهد متنوعة، وهي التي أنشدت لفلسطين والقدس واحدة من أروع الاغنيات في كلماتها المعبرة وألحانها الجميلة. وقال إنها "ناجت الشام (دمشق) التي كانت دائما متألقة، مع كل مناطق سوريا، قبل أن يقحمها عنف النظام والتآمر الدولي في دوامة الحرب الأهلية".