قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية محمد اشتية إن إسرائيل قتلت 31 مواطنا واعتقلت 500 آخرين ، وهدمت 208 منازل منذ انطلاق المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية في شهر يوليو الماضي وحتى اليوم. جاء ذلك خلال لقاء نظمته دائرة شئون المفاوضات الليلة الماضية لدبلوماسيين وصحفيين أجانب ومحليين ، في مدينة بيت جالا شمال غرب بيت لحم. وأكد اشتية أن المفاوضات استهدفت إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، عكس ما تريده إسرائيل منها ، من تدمير لأسس الحل الذي ينادي به المجتمع الدولي الرامي إلى إقامة دولة فلسطينية ، والاستمرار بالاستيطان في ظل المفاوضات ، "أي اتخاذ المفاوضات خطوة تكتيكية أمام المجتمع الدولي والإسرائيلي للتخلص من الضغوط عليها"،وقال: "إننا لا نبحث عن أي اتفاق ، بل اتفاق متقن، ودائم وشامل يجلب العدل للفلسطينيين بإقامة دولتهم على حدود 1967". وثمن اشتية جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، والمواقف الأوروبية واللجنة الرباعية الدولية التي تدعم حل الدولتين ، كما أشاد بموقف دول الاتحاد الأوروبي ، داعيا إياها إلى تطوير موقفها بمقاطعة المستوطنات وليس منتجاتها فقط.