قتل في العاصمة الصومالية مقديشو 11 شخصًا وأصيب آخرون في أعمال عنف استهدفت أعضاء في البرلمان ومسئولين حكوميين بالقرب من فندق لا يبعد كثيرًا عن القصر الرئاسي. وأوضحت مصادر في الشرطة وقوات الاتحاد الإفريقي في الصومال في تصريحات أوردها راديو "سوا" اليوم "الخميس" أن التقارير الأولية أظهرت أن مهاجما في سيارة رباعية الدفع فتح النار بداية على أشخاص كانوا يجلسون في مقهى خارج الفندق المستهدف قبل تفجير سيارته الملغومة. وكانت بريطانيا اعلنت في نهاية ديسمبر الماضى انها دعت الى مؤتمر حول الصومال في 23 فبراير الجارى تشارك فيه 40 دولة ومنظمة عالمية منها الولاياتالمتحدة من أجل اعتماد نهج دولي راسخ وأكثر فعالية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع فى الصومال، واطلاق عملية سياسية تلبي احتياجات جميع الصوماليين. يشار إلى أن ما يعرف بإقليم "أرض الصومال" أعلن الانفصال عن بقية الصومال إثر سقوط الرئيس الصومالي السابق محمد سياد بري عام 1991، وبالرغم من أن جمهورية "أرض الصومال" تبدو مستقرة بخلاف مناطق الصومال الأخرى، ونظمت أكثر من مرة انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية وصفت بأنها نزيهة وحرة، إلا أنها لم تحصل على اعتراف دولي حتى الآن.