قال وزير الثقافة الألماني "برند نويمان" إن مهرجان برلين السينمائي الدولي يسلط الضوء على مسألة حقوق الإنسان في العالم، مشيرا إلى الأوضاع السياسية والإنسانية في بلدان كالصين وإيران . وقال الوزير الألماني - في كلمته خلال افتتاح المهرجان ليلة أمس الجمعة - إن مضمون فيلم الافتتاح "وداعا مليكتي" يتقاطع مع أجواء "الربيع العربي" ودعوات التغيير الحالية في العالم العربي. أضاف أن الفنانين في إيران مازالوا يعانون من القمع ويتعرضون للسجن، لافتا إلى أن أقل ما يمكن أن يقدمه الفنان لمثل هذه القضايا هو الإشارة إليها فى مناسبات مثل مهرجان برلين السينمائي. وفيلم "وداعا مليكتي"، للمخرج الفرنسي بونوا جاكو، تقوم ببطولته نجمة هوليود الممثلة الألمانية ديانا كروغر وتجسد فيه دور الملكة ماري أنطوانيت، وهو يعالج حدثا مهما في التاريخ الأوروبي المتعلق بقيام الثورة الفرنسية. ويقربنا الفيلم من كواليس الحياة وراء أسوار قصر فرساي، انطلاقا من وجهة نظر مستخدمة في القصر كانت وظيفتها تتجلى في قراءة الكتب على مسامع الملكة ماري أنطوانيت، وهو معني بالأساس بالإجابة عن السؤال الأساسي الذي يطرحه المشاهد: كيف حدثت الثورة الفرنسية من من نظر مستخدمة بالقصر؟. وشدت ديانا كروغرأنظار المتابعين لدى ارتيادها للبساط الأحمر للمهرجان. ومنظمو المهرجان خصوا دورة المهرجان هذا العام لحماية البئية، فوفروا لضيوفهم سيارات كهربائية، حتى الأضواء الممتدة على طول البساط الأحمر تم اختيارها وفق معايير بيئية.